تخطى إلى المحتوى

“هاشم”: النصرة واجبة للعبيدلي والنجاس وفعاليات سياسية: الحكم جائر.. واوقفوا تكميم افواه السنة

9 سبتمبر 2012

‘الفاتح نيوز‘:

شهدت محكمة الاستئناف (امس الاحد) اعتصاما من اهالي المحرق شاركت فيه مجاميع شبابية وشخصيات سنية طالبت بالافراج الفوري عن المعتقلين. وفض رجال الشرطة الاعتصام الذي كاد ان يتطور إلى صدام بين المعتصمين وقوات الشرطة التي قامت بالتصوير الشخصي لوجوه المعتصمين. وقال المعتصمون: انه سبق وان رفض منحنا تراخيص للاعتصام تقدمنا بها لأكثر من مرة في أجواء مليئة بالسخط من التمييز في تطبيق القانون في البلد بحسب وصفهم.

وقال احد الشباب المعتصمين في استياء على سلوك الشرطة في تصوير وجوه المعتصمين: بانه اسلوب ابتزازي الهدف منه تخويفنا من التعبير عن رأينا ومشاركتنا في الاحداث السياسية التي تمر بها البلاد وقد تعودنا عليهم ان يرسلوا من يصور فعالياتنا بزي مدني، واحيانا يستخدمون المصورين العاملين في الصحافة او اشخاص مدنيون لكي لا يلفتوا الانظار إليهم.

ولم تخلو قاعة المحكمة من صيحات الاحتجاج والهتاف بعد رفض القاضي طلب المحامي عبدالله هاشم استدعاء شهود الاثبات لسؤالهم حول الواقعة. وهو الأمر الذي اعتبره المعتصمون: فتحا لباب التشكيك على مصراعيه في عدالة القضاء وسلامة احكامه، إلا ان الجلسة سارت حسب الاجراءات المعتادة في المحاكم البحرينية.

واشار المحامي ‘هاشم‘ في تصريح صحفي إلى أن هناك خللاً في التقصي والبحث الجنائي، ولا يوجد أي شهود عيان ودعا إلى ما وصفه بالنصرة الواجبة  دفاعا عن العبيدلي والنجاس.

وقال المعتصمون: ان الاحكام سياسية وهي لرفع الحرج عن القضاء والزعم بالنزاهة وانه يحكم ضد الجميع بالمساواة (سنة وشيعة). فيما رفضت فعاليات سياسية وشخصيات سنية الحكم على الشابين ووصفته بالحكم القاسي. اضافة إلى اتهامهم القضاء بانه فوّت الفرصة على الشابين في الالتحاق بالعامين الدراسيين في السنة الماضية والحالية. ورفعوا لافتات تدعو إلى عدم تكميم افواه السنة وبعضها يعبر عن استيائهم من استمرار اعتقال الشابين وتضييع مستقبلهم

وشاركت في الاعتصام مجموعة من القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية واهالي المعتقلين وجمعية انصر اخاك والعدالة الوطنية وائتلاف شباب الفاتح.

ويواجه العبيدلي والنجاس حكما يقضي بالسجن 15 عاما عن ثلاث قضايا جنائية، اصدرت المحكمة قرارا بتأجيل المرافعة إلى 8 اكتوبر القادم. 

9/9/2012

اكتب تعليقُا

أضف تعليق